مرات (١). وفي حسن حريز: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الحديبية: اللهم اغفر للمحلقين مرتين، قيل وللمقصرين يا رسول الله صلى الله عليه وآله قال: وللمقصرين (٢).
(خصوصا للملبد) وهو من يجعل في رأسه عسلا أو صمغا لئلا يتسخ أو يقمل.
(والصرورة) وهو من لم يحج.
(ولا يتعين عليهما) الحلق كما في النهاية (٣) والمبسوط (٤) والوسيلة (٥)، وفي المقنع (٦) والتهذيب (٧) والجامع مع المعقوص (٨)، وفي المقنعة (٩) والاقتصاد (١٠) والمصباح (١١) ومختصره والكافي في الصرورة (١٢).
(على رأي) وفاقا للجمل والعقود (١٣) والسرائر (١٤) والغنية (١٥) والشرائع (١٦) والنافع (١٧) للأصل، وإطلاق قوله تعالى:
﴿محلقين رؤوسكم ومقصرين﴾ (18) وقوله عليه السلام: (وللمقصرين) (19). وضعفهما في غاية من الظهور.
ودليل الوجوب الأخبار، كقول الصادق عليه السلام في صحيح هشام بن سالم: إذا