من القافة فأجمعوا على أنه أخذ الشبهة منهما جميعا وكان عمر قائفا فقال قد كانت الكلبة ينزو عليها الأسود والأصفر والأحمر فيؤدي إلى كل كلب شبه ولم أكن أرى هذا في الناس حتى رأيت هذا فجعله عمر لهما يرثهما ويرثانه وهو للباقي منهما وأخرجه عبد الرزاق من وجه آخر عن قتادة عن عمر وروى عبد الرزاق من طريق طريق عروة أن رجلين اختصما في ولد فدعا عمر القافة فألحقه بأحد الرجلين وأما أثر علي فأخرجه الطحاوي من طريق سماك عن مولى لبني مخزوم قال وقع رجلان على جارية في طهر فعلقت الجارية فلم يدر من أيهما هو فلقيا عليا فقال هو بينكما يرثكما وترثانه وهو للباقي منكما وأخرجه عبد الرزاق من وجه آخر عن علي وروى البيهقي من طريق عبد خير عن زيد بن أرقم قال أتى علي بثلاثة وهو باليمن وقعوا على امرأة في طهر واحد فأقرع بينهم فألحق الولد بالذي صارت عليه القرعة وجعل عليه ثلثي الدية قال فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فضحك وأصله في السنن قوله وسرور النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى لأن الكفار كانوا يطعنون في أسامة فكان قول القائف مقطعا لظنهم فسر بذلك لم أجده صريحا
(٨٩)