724 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى سلمة بن الأكوع سهمين وهو راجل مسلم من طريق إياس بن سلمة عن أبيه في حديث طويل قال ثم أعطاني سهمين سهم الفارس وسهم الراجل 725 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يسهم للنساء ولا للصبيان ولا للعبيد وكان يرضخ لهم مسلم من حديث ابن عباس أنه كتب إلى نجدة وسألت عن المرأة والعبد هل كان لهما سهم معلوم إذا حضروا الحرب فإنهم لم يكن لهم سهم معلوم إلا أن يحذيا من الغنائم وفي لفظ قد كان يغزو بهن فيداوين الجرحى ويحذين من الغنيمة وفي رواية أبي داود فأما أن يضرب لهن بسهم فلا وقد كان يرضخ لهن ولأبي داود والترمذي عن عمير مولى آبي اللحم شهدت خيبر مع ساداتي فأمر لي النبي صلى الله عليه وسلم بشيء من خرثي المتاع وفي الباب حديث ابن عمر عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد فلم يجزني الحديث متفق عليه ويعارض هذا ما أخرجه أبو داود في المراسيل عن خالد بن معدان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسهم للنساء والصبيان والخيل وهذا مرسل ولأبي داود والنسائي من طريق حشرج بن زياد عن جدته أم أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أسهم لهن بخيبر كما أسهم للرجال الحديث وروى الترمذي عن الأوزاعي قال أسهم النبي صلى الله عليه وسلم للصبيان يوم خيبر وللنساء وأخذ بذلك المسلمون وهذا معضل 726 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم استعان باليهود على اليهود ولم يعطهم من الغنيمة شيئا الشافعي في الأم ومن طريقه البيهقي في المعرفة من حديث ابن عباس استعان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهود بني قينقاع ولم يسهم لهم ورضخ لهم تفرد به الحسن ابن عمارة وهو متروك وهذا ليس فيه تعيين المستعان عليهم لكن عند الوافدي من طريق حزام بن سعد بن محيصة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشرة من يهود المدينة غزا بهم أهل خيبر فأسهم لهم ويقال أحذاهم ولم يسهم لهم وروى الترمذي وأبو داود في
(١٢٥)