به قال الدارقطني قال لنا أبو بكر النيسابوري هذا عندي وهم من ابن أبي شيبة لأن أحمد رواه عن ابن نمير كالجماعة وكذا قال عبد الرحمن بن بشر وغيره عنه ورواه ابن كرامة وغيره عن أبي أسامة كذلك ثانيها رواه الدارقطني من طريق نعيم بن حماد عن ابن المبارك عن عبيد الله به وقال قال أحمد بن منصور الناس يخالفونه وقال النيسابوري لعل الوهم من نعيم ثالثها رواية الدارقطني من طريق نعيم بن حماد من طريق عبد الله ابن عمر المكبر عن نافع كذلك وقد رواه القعنبي عنه على الشك هل قال للفرس أو للفارس رابعها رواية من طريق حماد بن سلمة عن عبيد الله بن عمر به وقال اختلف فيه على حماد خامسها رواية عبد الرحمن بن أمين عن نافع عن ابن عمر به وأخرجه الدارقطني في أول المختلف 722 - حديث أنه صلى الله عليه وسلم أسهم لفرسين الدارقطني من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبيه عن جده قال أسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لفرسى أربعة أسهم ولى سهما فأخذت خمسة أسهم وروى عبد الرزاق من طريق مكحول أن الزبير قد حضر خيبر بفرسين فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم خمسة أسهم وروى الواقدي من وجه آخر نحوه وأعله الشافعي بمعارضة ما رواه هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن الزبير أعطاني النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر أربعة أسهم سهمين لفرسى وسهما لي وسهما لأمي وهذا أخرجه الدارقطني وروى سعيد بن منصور من طريق الزهري أن عمر كتب إلى أبي عبيده بمثله موقوف وعن الأوزاعي عن ابن عباس مرفوعا مثله وهذا معضل وروى الواقدي من طريق الحارث بن عبد الله بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم أسهم بخيبر لمن كان معه فرسان خمسة أسسهم وما كان أكثر من فرسين لم يسهم له قال وأثبت ذلك أنه أسهم لفرس واحد 723 - حديث أن البراء بن أوس قاد فرسين فلم يسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا لفرس واحد لم أجده بل الذي رواه ابن مندة في ترجمته من طريقه أنه قاد مع النبي صلى الله عليه وسلم فرسين فضرب له خمسة أسهم وبقية طرقه في الذي قبله
(١٢٤)