الحر حتى رمى الجمرة وفي لفظ رافع ثوبه على رأسه من الشمس وفي حديث 4 جابر الطويل فسار حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزلها حتى زاغت الشمس أخرجهما مسلم قوله يكثر من التلبية عقيب الصلاة وكلما علا شرفا أو هبط واديا أو لقي راكبا وبالأسحار لأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يلبون في هذه الأحوال أما عقيب الصلاة وما بعده سوى الأسحار فروى ابن أبي شيبة عن ابن سابط كان السلف يستحبون التلبية في أربعة مواضع في دبر الصلاة وإذا هبطوا واديا أو علوا وعند التقاء الرفاق إسناد صحيح وابن سابط تابعي فمراده بالسلف الصحابة ومن هو أكبر منه من التابعين وروى ابن أبي شيبة من طريق خيثمة وهو من التابعين قال كانوا يستحبون التلبية عند ست فذكر نحوه وزاد وإذا استقلت بالرجل راحلته ولم يذكر السادسة وقال وإذا لقي بعضهم بعضا وأورده من طريق إبراهيم النخعي مثله وقال وكلما لقيت رفقة وفي فوائد ابن ناجية عن جابر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي إذا لقي راكبا أو صعد أكمة أو هبط واديا وفي أدبار المكتوبة وآخر الليل 411 - حديث أفضل الحج العج والثج والعج رفع الصوت بالتلبية والثج إراقة الدم الترمذي وابن ماجة من حديث ابن عمر وفيه إبراهيم بن يزيد الخوزي وذكر فيه ابن ماجة التفسير عن وكيع وفي الباب عن أبي بكرة مثله أخرجه الترمذي والحاكم وفيه انقطاع بين ابن المنكدر وعبد الرحمن بن يربوع نبه عليه الترمذي ووصله ابن أبي شيبة من وجه آخر فقال عن ابن المنكدر عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع عن أبيه وفيه الواقدي وعن ابن مسعود مثله أخرجه ابن أبي شيبة وأبو يعلى وعن جابر مثله أخرجه التيمي في الترغيب وعن أنس سمعتهم يصرخون بها متفق عليه وعن خلاد ابن السائب عن أبيه في الأمر برفع الصوت بالتلبية أخرجه الأربعة 412 - حديث أنه صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة ابتدأ بالمسجد متفق عليه من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم أول شئ بدأ به حين قدم مكة أنه توضأ ثم
(١٢)