الشعبي عن سويد عن عمر قوله انتهى قلت رواه النسائي موقوفا وأخرج الجماعة الا الترمذي عن أبي عثمان النهدي قال أتانا كتاب عمر ونحن مع عتبة بن فرقد بآذربيجان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الحرير الا هكذا وأشار بأصبعين اللتين تليان الابهام قال أبو عثمان فيما علمنا أنه يعني الاعلام انتهى زاد أبو داود وابن ماجة فيه الا هكذا وهكذا إصبعين وثلاثة وأربعة الحديث السابع روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس جبة مكفوفة بالحرير قلت أخرجه مسلم عن عبد الله أبي عمر مولى أسماء بنت أبي بكر قال رأيت بن عمر في السوق وقد اشترى ثوبا شاميا فرأى فيه خيطا أحمر فرده فأتيت أسماء فذكرت ذلك لها فقالت يا جارية ناوليني جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجت لي جبة طيالسة كسروانية لها لينة ديباج وفرجاها مكفوفان بالديباج فقالت كانت هذه عند عائشة حتى قبضت فلما قبضت أخذتها وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها فنحن نغسلها للمرضى تستشفى بها انتهى ورواه أبو داود ولفظه فأخرجت لي جبة مكفوفة الجيب والكمين والفرجين بالديباج ورواه البخاري في كتابه المفرد في الأدب ولفظه قال أخرجت لي أسماء جبة من طيالسة عليها لينة شبر من ديباج وأن فرجيها مكفوفان به فقالت هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلبسها للوفد وللجمعة انتهى وفي الباب حديث خصيف عن عكرمة عن بن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المصمت من الحرير فأما العلم وشبهه فلا بأس به انتهى قال السرقسطي المصمت المبهم الذي ليس معه غيره انتهى
(١٠٩)