13 - باب ما جاء في الكذابين الذين بين يدي الساعة:
(780) حدثنا عاصم بن علي، ثنا أبي علي بن عاصم عن عطاء بن السائب، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا تقوم الساعة حتى يخرج بين يدي الساعة سبعون كذابا ".
(781) حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم، حدثني إبراهيم بن عقيل، عن أبيه، عن وهب، عن جابر، قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: " بين يدي الساعة كذابون منهم صاحب اليمامة، ومنهم صاحب صنعاء العنسي، ومنهم صاحب حمير، ومنهم الدجال وهو أعظمهم فتنة " فقال بعض أصحابي يقول: هم قريبا من ثلاثين كذابا.
(782) وبسنده عن وهب عن جابر، قال: سألت جابرا: أقال النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدجال شيئا؟ قال: أعور وهو أشد الكذابين.
(783) حدثني يزيد - يعني ابن هارون - ثنا محمد بن إسحاق، عن داود - يعني ابن عامر - عن أبيه، عن جده، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إنه لم يكن نبي إلا قد وصف الدجال لأمته ولصفته صفة لم يصفها نبي قبلي إنه أعور العين اليمنى ".
(784) حدثنا داود بن المحبر، ثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر، قال: حدثتني أسماء بنت يزيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جلس مجلسا مرة فحدثهم عن الأعور الدجال، قال: " فمن حضر مجلسي وسمع قولي فليبلغ الشاهد منكم الغائب واعلموا أن الله صحيح ليس بأعور، وأن الدجال أعور ممسوخ العين بين عينيه مكتوب كافر يقرأه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب ".
(785) حدثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا فطر بن خليفة، ثنا مجاهد، قال: سمعت جنادة ابن أبي أمية، قال: انطلقت أنا وصاحب لي إلى رجل من الأنصار، فقلنا: حدثنا ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا تحدثنا عن غيره وإن كان في نفسك أمينا أو ثبتا، قال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " أنذركم الدجال - ثلاث مرات -