طريق المدينة بسرف)) انتهى. قال المنذري: وأخرجه الترمذي والنسائي أتم منه. وقال الترمذي: حسن غريب ولا يعرف لمحرش الكعبي عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث. وقال أبو عمر النمري: روي عنه حديث واحد وذكر هذا الحديث.
(باب المقام في العمرة) أي المقام بمكة بعد أداء العمرة.
(أقام في عمرة القضاء ثلاثا ") قال ابن القيم: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بعد الهجرة خمس مرات سوى المرة الأولى، فإنه وصل إلى الحديبية وصد عن الدخول إليها، ثم دخلها المرة الثانية فقضى عمرته وأقام بها ثلاثا " ثم خرج، ثم دخلها المرة الثالثة عام الفتح في رمضان، ثم دخلها بعمرة من الجعرانة قال المنذري: وذكر البخاري نحوه تعليقا " وأخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما في الحديث الطويل من حديث أبي إسحاق السبيعي عن البراء بن عازب رضي الله عنهما ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام بمكة في عمرة القضاء ثلاثا)) (باب الإفاضة في الحج) هي طواف الزيارة وهو المأمور به في قوله تعالى (وليطوفوا بالبيت العتيق) (أفاض يوم النحر) أي طاف بالبيت (ثم صلى الظهر بمنى يعني راجعا ") والذي رواه جابر في الحديث