(عن أبي هريرة) إلى آخر حديث (حين أراد أن ينفر) أي يرجع (فذكر نحوه) ولفظ مسلم: حدثنا أبو هريرة قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى نحن نازلون غدا " بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر وذلك أن قريشا " وبني كنانة حالفت على بني هاشم وبني المطلب أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بذلك المحصب (لم يذكر) الأوزاعي (أوله) أي أول الحديث، وهو قوله: هل ترك لنا الخ. (ولا ذكر) الأوزاعي (الخيف الوادي) من قول الزهري كما ذكره معمر. قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي مطولا.
(ابن عمر كان يهجع هجعة) أي ينام نومة خفيفة في أول الليل قال المنذري: وأخرجه البخاري بمعناه أتم منه. وأخرج مسلم نحوه (ثم هجع بها هجعة) والحديث سكت عنه المنذري.
(باب من قدم شيئا قبل شئ في حجه) (أنه قال وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم) قال النووي: قد سبق أن أفعال يوم النحر أربعة: رمي