قرية جامعة من أعمال الفرع على أيام من المدينة (وكانت زمالة أبي بكر الخ) بكسر الزاي أي مركوبهما وما كان معهما من أدوات السفر واحدا " قال المنذري: وأخرجه ابن ماجة وفي إسناده محمد بن إسحاق.
(باب الرجل يحرم في ثيابه) (أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم) في فتح الباري لم أقف على اسمه لكن ذكر ابن فتحون أن اسمه عطاء بن منية. قال ابن فتحون: إن ثبت ذلك فهو أخو يعلى ابن منية راوي الخبر، ويجوز أن يكون خطأ من اسم الراوي فإنه من رواية عطاء عن صفوان بن يعلى بن منية عن أبيه، ومنهم من لم يذكر بين عطاء ويعلى أحدا "، ويجوز أن يكون عمرو بن سواد إذ في كتاب الشفاء للقاضي عياض عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا متخلق الحديث، لكن عمرو هذا لا يدرك ذا فإنه صاحب ابن وهب (وهو بالجعرانة) بكسر الجيم وسكون العين وتخفيف الراء على الصحيح، ومنهم من يقول بكسر الجيم والعين المهملة وتشديد الراء. وهذا هو المشهور على الألسنة وهي بين الطائف وهي إلى مكة أدنى في حدود الحرم، أحرم منه صلى الله عليه وسلم للعمرة وهو أفضل من التنعيم عند الشافعية. خلافا لأبي حنيفة رحمه الله بناء على أن الدليل القولي أقوى عنده لأن القول لا يصدر إلا عن قصده، والفعل يحتمل أن يكون اتفاقيا " لا قصديا " وقد أمر صلى الله عليه وسلم عائشة أن تعتمر من التنعيم وهو أقرب المواضع من الحرم. قاله علي القاري: (وعليه أثر خلوق) بفتح الخاء