المخيط وغيره حتى ينحر هديه بمكة فقالت ردا عليه. قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة.
(زعم) أي ابن عون (سمعه) أي هذا الحديث (منهما) أي القاسم وإبراهيم (ولم يحفظ) أي لم يميز حديث هذا من الآخر (أم المؤمنين) وهي عائشة (من عهن) هو الصوف المصبوغ ألوانا " قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
(باب في ركوب البدن) (يسوق بدنة) أي ناقة (قال إنها بدنة) أي هدي ظنا أنه لا يجوز ركوب الهدي مطلقا ". قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
(اركبها بالمعروف) أي بوجه لا يلحقها ضرر (إذا ألجئت) أي: إذا اضطررت (إليها) إلى ركوبها (حتى تجد ظهرا ") أي مركوبا " آخر.
قال النووي: هذا دليل على ركوب البدنة المهداة وفيه مذاهب، مذهب الشافعي أنه يركبها إذا احتاج ولا يركبها من غير حاجة وإنما يركبها بالمعروف من غير إضرار وبهذا قال جماعة وهو رواية عن مالك في الرواية الأخرى وأحمد وإسحاق له ركوبها من غير حاجة بحيث