(باب متى يقطع المعتمر التلبية) (حتى يستلم الحجر) قال ابن الأثير: هو افتعل من السلام التحية، وأهل اليمن يسمون الركن الأسود المحيا، أي أن الناس يحيونه بالسلام، وقيل: هو افتعل من السلام وهي الحجارة واحدتها سلمة بكسر اللام يقال: استلم الحجر إذا لمسه وتناوله انتهى. وأخرجه الترمذي وقال صحيح. هذا آخر كلامه. وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وقد تكلم فيه جماعة من الأئمة. قال أبو عيسى: حديث ابن عباس حديث صحيح والعمل عليه عند أكثر أهل العلم، قالوا لا يقطع المعتمر التلبية حتى يستلم الحجر، وقال بعضهم: إذا انتهى إلى بيوت مكة قطع التلبية، والعمل على حديث النبي صلى الله عليه وسلم وبه يقول سفيان والشافعي وأحمد وإسحاق انتهى.
قلت ولفظ الترمذي: حدثنا هناد أخبرنا هشيم عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن ابن عباس قال: يرفع الحديث: ((إنه كان يمسك عن التلبية في العمرة إذا استلم الحجر)) انتهى.
قلت: ولفظ الترمذي: حدثنا هناد أخبرنا هشيم عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن ابن عباس قال: يرفع الحديث: ((إنه كان يمسك عن التلبية في العمرة إذا استلم الحجر)) انتهى.
(باب المحرم يؤدب غلامه) وبوب ابن ماجة في التوقي في الإحرام (إذا كنا بالعرج) بفتح العين وسكون الراء والجيم