صلى الله عليه وسلم على قدر ما يسمعه من في الحجرة وهو في البيت وفي قيام الليل لمحمد بن بصر سئل ابن عباس عن جهر النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة بالليل فقال كان يقرأ في حجرته قراءة لو أراد حافظ أن يحفظها فعل قوله (عن عبد الله بن أبي قيس) النصري بالنون هو أبو الأسود الحمصي وثقه النسائي قال الحافظ ثقة مخضرم من كبار التابعين قوله (كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل) أي في قيام الليل بالسر أو بالجهر (ربما أسر بالقراءة وربما جهر) بيان لما قبله. والحديث يدل على أن الجهر والاسرار جائزان في قراءة صلاة الليل. وحديث أبي قتادة المذكور وما في معناه يدل على أن المستحب في القراءة في الصلاة الليل التوسط بين الجهر والاسرار.
(هذا حديث صحيح غريب) قال في المنتقى رواه الخمسة وصححه الترمذي. وقال في النيل رجاله رجال الصحيح (حديث أبي قتادة حديث غريب) أخرجه أبو داود وسكت عنه هو والمنذري (وإنما أسنده يحيى بن إسحاق عن حماد بن سلمة الخ) قال المنذري ويحيى بن إسحاق هذا هو البجلي السيحليني وقد احتج به مسلم في صحيحه انتهى.
قوله (حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري) لم أقف على ترجمته (عن إسماعيل بن مسلم العبدي) البصري القاضي ثقة (قام النبي صلى الله عليه وسلم باية من القران ليلة) والظاهر أن تلك الآية إن