وهو ضعيف جدا ومتهم بالوضع وأما حديث زيد بن خارجة فأخرجه أحمد والنسائي بلفظ قولوا اللهم صلى على محمد وال محمد وأما حديث أبي هريرة فأخرجه أبو داود بلفظ من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل اللهم صلى على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على ال إبراهيم إنك حميد مجيد والحديث سكت عنه أبو داود والمنذري قوله (حديث كعب بن عجرة حديث حسن صحيح) أخرجه الجماعة (عبد الرحمن بن أبي ليلى) مبتدأ (كنيته أبو موسى) جملة وهي خبر المبتدأ قال في الخلاصة عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الأوسي أبو عيسى الكوفي عن عمرو بن معاذ وبلال وأبي ذر وأدرك مائة وعشرين من الصحابة الأنصاريين وعنه ابنه عيسى ومجاهد عمرو بن ميمون أكبر منه والمنهال بن عمرو وخلق وثقه ابن معين مات سنة ثلاث وثمانين انتهى (وأبو ليلى اسمه يسار) قال في التقريب أبو ليلى الأنصاري والد عبد الرحمن صحابي اسمه بلال أو بليل بالتصغير ويقال داود وقيل هو يسار بالتحتانية وقيل أوس شهد أحدا وما بعدها وعاش إلى خلافة علي انتهى باب ما جاء في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قوله (أخبرنا محمد بن خالد بن عثمة) بمثلثة ساكنة قبلها فتحة ويقال إنها أمه الحنفي البصري صدوق يخطئ من العاشرة كذا في التقريب وقال في الخلاصة قال أبو زرعة لا بأس به وقال في هامشها نق عن التهذيب قال أبو حاتم صالح الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ (حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي) أبو محمد المدني صدوق سئ الحفظ كذا في التقريب وقال الذهبي في الميزان وثقه ابن معين وقال النسائي ليس بالقوي وقال أبو داود هو صالح وقال ابن المديني ضعيف منكر الحديث وقال ابن عدي عندي لا بأس به وبرواياته
(٤٩٥)