من يضعف روايته ومنهم من يوثقه انتهى قلت قال الحافظ في التقريب إنه صدوق وقال الذهبي في الميزان وثقه ابن معين من وجوه عنه وقال الجوزجاني كان خيارا فاض أدرك أربعين من المهاجرين والأنصار وقال الترمذي ثقة وقال يعقوب بن شيبة منهم من يضعفه انتهى وقال الذهبي قبل هذا قال الإمام أحمد روى عنه علي بن يزيد أعاجيب وما أراها إلا من قبل القاسم وقال ابن حبان كان القاسم أبو عبد الرحمن يزعم أنه لقي أربعين بدريا كان ممن يروي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المعضلات وأتى عن الثقات بالمقلوبات حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها انتهى باب ما جاء في الأربع قبل العصر قوله (أخبرنا أبو عامر) العقدي اسمه عبد الملك بن عمرو القيسي ثقة (أخبرنا سفيان) الظاهر أنه هو الثوري (عن أبي إسحاق) اسمه عمرو بن عبد الله السبيعي ثقة مدلس (عن عاصم بن ضمرة) السلولي صدوق قوله (يصلي قبل العصر أربع ركعات) فيه استحباب أربع ركعات قبل العصر وروى أبو داود من طريق شعبة عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل العصر ركعتين فالمراد أنه صلى الله عليه وسلم أحيانا يصلي أربع ركعات وأحيانا ركعتين جمعا بين الروايتين فالرجل مخير بين أن يصلي أربعا أو ركعتين والأربع أفضل (يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين) المراد بالتسليم التشهد دون تسليم التحلل كما ستقف عليه قوله (وفي الباب عن ابن عمر وعبد الله بن عمرو) وأما حديث ابن عمر فأخرجه أبو داود وأخرجه الترمذي في هذا الباب وأما حديث عبد الله بن عمرو فأخرجه الطبراني في الكبير والأوسط مرفوعا بلفظ من صلى أربع ركعات قبل العصر لم تمسه النار وفي الباب أيضا عن أبي
(٤١٥)