الفجر حافظوا عليهما فإن فيهما الرغائب كذا في الترغيب للمنذري وأما حديث ابن عباس فأخرجه ابن عدي في الكامل قوله (حديث عائشة حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد ومسلم وفي رواية له عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في شأن الركعتين عند طلوع الفجر لهما أحب إلي من الدنيا جميعا باب ما جاء في تخفيف ركعتي الفجر والقراءة فيها قوله (وأبو عمار) اسمه حسين بن حريث الخزاعي مولاهم المروزي ثقة من العاشرة روى عن الجماعة سوى ابن ماجة وسوى أبو داود فكتابة (أخبرنا أبو أحمد الزبيري) بضم الزاي وفتح الموحدة اسمه محمد بن عبد الله بن الزبير ثقة ثبت إلا أنه قد يخطئ في حديث الثوري (أخبرنا سفيان) هو الثوري قوله (رمقت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا) أي نظرت إليه صلى الله عليه وسلم (فكان يقرأ في الركعتين قبل الفجر بقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد) فيه دلالة على استحباب قراءة سورتي الاخلاص في ركعتي الفجر قوله (وفي الباب عن ابن مسعود وأنس وأبي هريرة وابن عباس وحفصة وعائشة) أما حديث ابن مسعود فأخرجه الترمذي في باب ما جاء في الركعتين بعد المغرب والقراءة فيهما وأما حديث أنس فأخرجه البزار ورجال إسناده ثقات قاله الشوكاني وأما حديث أبي هريرة فأخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة وأما حديث ابن عباس فأخرجه الجماعة بلفظ
(٣٨٩)