____________________
باشتراط تعدده في الاقرار والاعتراف بالزنا.
ولا يخفى أنه لو سلمنا تعدد المواضع كما أفاده (شيخنا الشهيد الثاني) قدس سره.
لكنه لا يدل على تعدد المجالس كما عرفت.
ثم إن سلمنا تعدد المجالس. لكنه لا يدل على كونها أربعة، بل كانت المجالس ثلاثة كما عرفت مفصلا.
(1) أي الغرض من تأخير (الرسول الأعظم) صلى الله عليه وآله (ماعزا) عن قبول إقراره إنما كان لأجل استكمال العدد المعتبر في الاقرار، لا لكون تعدد المجالس شرطا في الاقرار.
ولا يخفى أن تأخير (الرسول) صلى الله عليه وآله (ماعزا) وإعراضه عنه إنما كان لأجل زجره عن الاقرار حتى لا يجري عليه الحد ويحتفظ نفسه لئلا تزهق ويراق دمه، ويتوب بينه وبين الله عز وجل، وليري صلى الله عليه وآله الأمة الاسلامية خاصة، والمجتمع البشري عامة احترام الدم والنفس، وأنه لا يجوز إراقة الدماء والنفوس إلا بالحق والعدل، ولهذا كان صلى الله عليه وآله يعلل ويقول له:
لعلك غمزت. لعلك لامست لعلك قبلت. إلى آخر ما علله صلى الله عليه وآله حتى يرجعه عن قوله.
ورأيت في الحديثين المذكورين في الهامش السابق كيفية تأخير (الإمام أمير المؤمنين) عليه الصلاة والسلام المقر والمعترف عن إجراء الحد عليه حتى لا يراق دمه، ويحتفظ على نفسه، وليعلم المجتمع الاسلامي على كيفية المحافظة على دماء الناس ونفوسهم، وأنه لا يجوز إراقتها إلا بالحق وقد قال الله تعالى: (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) المائدة: الآية 32.
ولا يخفى أنه لو سلمنا تعدد المواضع كما أفاده (شيخنا الشهيد الثاني) قدس سره.
لكنه لا يدل على تعدد المجالس كما عرفت.
ثم إن سلمنا تعدد المجالس. لكنه لا يدل على كونها أربعة، بل كانت المجالس ثلاثة كما عرفت مفصلا.
(1) أي الغرض من تأخير (الرسول الأعظم) صلى الله عليه وآله (ماعزا) عن قبول إقراره إنما كان لأجل استكمال العدد المعتبر في الاقرار، لا لكون تعدد المجالس شرطا في الاقرار.
ولا يخفى أن تأخير (الرسول) صلى الله عليه وآله (ماعزا) وإعراضه عنه إنما كان لأجل زجره عن الاقرار حتى لا يجري عليه الحد ويحتفظ نفسه لئلا تزهق ويراق دمه، ويتوب بينه وبين الله عز وجل، وليري صلى الله عليه وآله الأمة الاسلامية خاصة، والمجتمع البشري عامة احترام الدم والنفس، وأنه لا يجوز إراقة الدماء والنفوس إلا بالحق والعدل، ولهذا كان صلى الله عليه وآله يعلل ويقول له:
لعلك غمزت. لعلك لامست لعلك قبلت. إلى آخر ما علله صلى الله عليه وآله حتى يرجعه عن قوله.
ورأيت في الحديثين المذكورين في الهامش السابق كيفية تأخير (الإمام أمير المؤمنين) عليه الصلاة والسلام المقر والمعترف عن إجراء الحد عليه حتى لا يراق دمه، ويحتفظ على نفسه، وليعلم المجتمع الاسلامي على كيفية المحافظة على دماء الناس ونفوسهم، وأنه لا يجوز إراقتها إلا بالحق وقد قال الله تعالى: (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) المائدة: الآية 32.