والأقوى أنه (4) قذف لها، لما ذكر (5)، ولرواية (6) محمد بن مسلم عن الباقر عليه السلام (والديوث والكشخان (7) والقرنان قد تفيد
____________________
(1) أي وفي هذا الاحتمال وهو احتمال كون اللفظ الصادر من القاذف بهذه الكيفية يعد قذفا للمرأة.
(2) أي نسبة الفاعلية إلى الرجل، ونسبة المفعولية إلى المرأة توجب التغاير في معنى الزنا. أي تارة يكون بالنسبة إلى أحدهما زنا كما في طرف الرجل، وأخرى بالنسبة إلى المفعولية لا يكون زنا، لأنها مكرهة.
(3) أي المتعين من هذا اللفظ وهو قوله: (إني زنيت بك).
(4) أي هذا اللفظ وهو (زنيت بك).
(5) وهو الظهور العرفي على كون هذا اللفظ قذفا للمرأة.
(6) " الوسائل " الطبعة الجديدة سنة 1388. الجزء 18 ص 446 - 447.
الحديث 1. إليك نصه.
عن " أبي جعفر عليه السلام " في رجل قال لامرأته: يا زانية أنا زنيت بك قال: عليه حد واحد لقذفه إياها. وأما قوله: أنا زنيت بك فلا حد فيه إلا أن يشهد على نفسه أربع شهادات بالزنا عند الإمام.
(7) هذه اللفظة ليست في لغة العرب ويحتمل أن تكون فارسية الأصل وأنها معربة مركبة من كلمتين كج. وخانه فعرب كج فصار كش وحذفت الهاء من آخر كلمة خانه فصار خان.
وأصلها خانه كج قدم المضاف وهو كج على المضاف إليه وهو خانه. بناء على قاعدة الفرس من تقديمهم المضاف إليه على المضاف.
ومعناه: الدار المنحرفة عن الطريق المستقيم، لأن الذي يدخل الرجل
(2) أي نسبة الفاعلية إلى الرجل، ونسبة المفعولية إلى المرأة توجب التغاير في معنى الزنا. أي تارة يكون بالنسبة إلى أحدهما زنا كما في طرف الرجل، وأخرى بالنسبة إلى المفعولية لا يكون زنا، لأنها مكرهة.
(3) أي المتعين من هذا اللفظ وهو قوله: (إني زنيت بك).
(4) أي هذا اللفظ وهو (زنيت بك).
(5) وهو الظهور العرفي على كون هذا اللفظ قذفا للمرأة.
(6) " الوسائل " الطبعة الجديدة سنة 1388. الجزء 18 ص 446 - 447.
الحديث 1. إليك نصه.
عن " أبي جعفر عليه السلام " في رجل قال لامرأته: يا زانية أنا زنيت بك قال: عليه حد واحد لقذفه إياها. وأما قوله: أنا زنيت بك فلا حد فيه إلا أن يشهد على نفسه أربع شهادات بالزنا عند الإمام.
(7) هذه اللفظة ليست في لغة العرب ويحتمل أن تكون فارسية الأصل وأنها معربة مركبة من كلمتين كج. وخانه فعرب كج فصار كش وحذفت الهاء من آخر كلمة خانه فصار خان.
وأصلها خانه كج قدم المضاف وهو كج على المضاف إليه وهو خانه. بناء على قاعدة الفرس من تقديمهم المضاف إليه على المضاف.
ومعناه: الدار المنحرفة عن الطريق المستقيم، لأن الذي يدخل الرجل