ولا تعاد واحدا يا بني انما هو خلاقك وخلقك فخلاقك دينك وخلقك بينك وبين الناس فلا تتبغض إليهم وتعلم محاسن الاخلاق يا بني كن عبدا للأخيار ولا تكن ولدا للأشرار يا بني أد الأمانة تسلم لك دنياك وآخرتك وكن أمينا تكن غنيا.
1494 (65) كا 83 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن بحر السقا قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام يا بحر حسن الخلق يسر ثم قال الا أخبرك بحديث ما هو في يدي أحد من اهل المدينة قلت بلى قال بينا رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم جالس في المسجد إذ جاءت جارية لبعض الأنصار وهو قائم فاخذت بطرف ثوبه فقام لها النبي صلى الله عليه وآله فلم تقل شيئا ولم يقل لها النبي صلى الله عليه وآله شيئا حتى فعلت ذلك ثلاث مرات فقام لها النبي صلى الله عليه وآله في الرابعة وهي خلفه فاخذت هدبة من ثوبه ثم رجعت فقال لها الناس فعل الله بك وفعل حبست رسول الله صلى الله عليه وآله ثلث مرات لا تقولين له شيئا ولا هو يقول لك شيئا ما كانت حاجتك اليه قالت إن لنا مريضا فأرسلني أهلي لآخذ هدبة من ثوبه (ل - خ) يستشفى بها فلما أردت اخذها رآني فقام فاستحييت منه ان آخذها وهو يراني واكره ان أستأمره في اخذها فاخذتها المشكاة 222 - من كتاب المحاسن عن بحر السقا قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا بحر وذكر مثله.
1495 (66) ك 83 ج 2 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله حسن الخلق يمن وشر الخلق نكد وطاعة المرأة ندامة والصدقة تدفع ميتة السوء.
1496 (67) ك 83 ج 2 - القطب الراوندي في قصص الأنبياء باسناده إلى الصدوق عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود عن حماد بن عيسى عن الصادق عليه السلام قال قال لقمان يا بني إياك والضجر وسوء الخلق (إلى أن قال) وحسن مع جميع الناس خلقك يا بني ان عدمك ما تصل به قرابتك وتتفضل به على إخوانك فلا يعدمنك حسن الخلق وبسط البشر فإنه من أحسن خلقه أحبه الأخيار وجانبه الفجار الخبر.