على الباقر - الأمالي) عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام وذكر نحوه 1364 (38) تحف العقول 386 - روى عن الإمام الكاظم الأمين أبى إبراهيم عليه السلام في وصيته لهشام يا هشام لكل شئ دليل ودليل العاقل التفكر ودليل التفكر الصمت ولكل شئ مطية ومطية العاقل التواضع إلى أن قال 394 يا هشام قلة المنطق حكم عظيم فعليكم بالصمت فإنه دعة حسنة وقلة وزر وخفة من الذنوب فحصنوا باب الحلم فان بابه الصبر إلى أن قال يا هشام قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا رأيتم المؤمن صموتا فادنوا منه فإنه يلقى الحكمة والمؤمن قليل الكلام كثير العمل والمنافق كثير الكلام قليل العمل.
1365 (39) تحف العقول 305 - روى عن الإمام الصادق أبى عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليهما في وصيته عليه السلام لعبد الله بن جندب وعليك بالصمت تعد حليما جاهلا كنت أو عالما فان الصمت زين لك عند العلماء وستر لك عند الجهال.
1366 (40) كا 3 ج 8 - بالاسناد المتقدم في باب ان السنة النبوية حجة عن إسماعيل بن جابر وحفص المؤذن عن أبي عبد الله عليه السلام انه كتب في رسالته إلى أصحابه فاتقوا الله وكفوا ألسنتكم الا من خير وإياكم ان تزلفوا (تذلقوا - خ) ألسنتكم بقول الزور والبهتان والاثم والعدوان فإنكم ان كففتم ألسنتكم عما يكرهه الله مما نهاكم عنه كان خيرا لكم عند ربكم من أن تزلقوا ألسنتكم به فان زلق اللسان فيما يكره الله وما ينهى (نهى - خ) عنه مرداة للعبد عند الله ومقت من الله وصم وعمى وبكم يورثه الله إياه يوم القيامة فتصيروا كما قال الله صم بكم عمى فهم لا يرجعون يعنى لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون وإياكم وما نهاكم الله عنه ان تركبوه وعليكم بالصمت الا فيما ينفعكم الله به من امر آخرتكم ويأجركم عليه وأكثروا من التهليل والتقديس والتسبيح والثناء على الله والتضرع اليه والرغبة فيما عنده من الخير الذي لا يقدر قدره ولا يبلغ كنهه أحد فاشغلوا ألسنتكم بذلك عما نهى الله عنه من أقاويل الباطل التي تعقب أهلها خلودا في النار من مات