عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن علي بن مهزيار عن معمر بن خلاد قال قال أبو الحسن عليه السلام ما ذئبان وذكر نحوه وزاد في آخره ثم قال صفوان لا يحب الرئاسة.
1257 (21) كا 225 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن مسكان قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إياكم وهؤلاء الرؤساء الذين يترأسون فوالله ما خفقت النعال خلف رجل الا هلك وأهلك.
1258 (22) كا 241 - ج 8 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن داود بن مهران عن علي بن إسماعيل الميثمي عن رجل عن جويرية بن مسهر قال اشتددت خلف أمير المؤمنين عليه السلام فقال لي يا جويرية انه لم يهلك هؤلاء الحمقى الا بخفق النعال خلفهم ما جاء بك قلت جئت أسألك عن ثلاث عن الشرف وعن المروة وعن العقل قال اما الشرف فمن شرفه السلطان شرف واما المروءة فاصلاح المعيشة واما العقل فمن اتقى الله عقل.
1259 (23) كا 226 ج 2 علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن العلاء عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول أترى لا أعرف خياركم من شراركم بلى والله وان شراركم من أحب أن يوطأ عقبه انه لا بد من كذاب أو عاجز الرأي.
وتقدم في رواية الاحتجاج (4) من باب (11) انه لا تجوز الصلاة الا خلف من تثق بدينه من أبواب الجماعة قوله عليه السلام فرويدا لا يغرنكم حتى تنظروا أمع هواه يكون على عقله أم يكون مع عقله على هواه وكيف محبته للرياسات الباطلة وزهده فيها فان في الناس من خسر الدنيا والآخرة يترك الدنيا للدنيا ويرى ان لذة الرياسة الباطلة أفضل من لذة الأموال والنعم المباحة المحللة فيترك ذلك اجمع طلبا للرياسة الباطلة حتى إذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد وفى رواية حمران (33) من باب (11) جملة من الخصال