عن عبد الله بن محمد الحجال عن غالب ابن محمد عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
1054 (25) الغرر 794 - قال عليه السلام هيهات أن ينجو الظالم من أليم عذاب الله سبحانه وعظيم سطواته.
1055 (26) ك 342 - تفسير الأمام عليه السلام قال علي بن أبي طالب (ع) في قوله تعالى اتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة يا معاشر شيعتنا اتقوا الله وحذروا ان تكونوا لتلك النار حطبا وإن لم تكونوا بالله كافرين فتوقوها بتوقي ظلم إخوانكم المؤمنين وانه ليس من مؤمن ظلم أخاه المؤمن المشارك له في موالاتنا الا ثقل الله تعالى في تلك النار سلاسلة وأغلاله ولم يقله (يكفه - خ ل) منها الا شفاعتنا ولن نشفع له إلى الله تعالى الا بعد أن نشفع له في أخيه المؤمن فان عفى عنه شفعنا والا طال في النار مكثه وقال عليه السلام في قوله تعالى ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا الآية فاتقوا الله عباد الله المنتحلين لمحبتنا وإياكم والذنوب التي قل ما أصر عليها صاحبها الا أداه إلى الخذلان المؤدي إلى الخروج عن ولاية محمد وعلى والطيبين من آلهما والدخول في موالاة أعدائنا فأن من أصر على ذلك فأداه خذلانه إلى الشقاء الأشقى من مفارقة ولاية سيد أولى النهى فهو من أخسر الخاسرين قالوا يا بن رسول الله وما الذنوب المؤدية إلى الخذلان العظيم قال ظلمكم لأخوانكم الذين هم في تفضيل علي عليه السلام والقول بإمامته وامامة من انتجبه من ذريته موافقون ومعاونتكم الناصبين عليهم ولا تغتروا بحلم الله عنكم وطول امهاله لكم فتكونوا كمن قال الله كمثل الشيطان إذ قال للانسان أكفر فلما كفر قال إني برئ منك انى أخاف الله رب العالمين.
1056 (27) كا 249 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن هارون بن الجهم عن حفص بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه من خاف القصاص كف عن ظلم الناس كا 251 ج 2 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عمن ذكره عن