عاملون به إلى أن يجيئ نهيه والامر والنهى عند المؤمن سواء قال ثم قال لا ينظر الله عز وجل إلى عبد ولا يزكيه إذا ترك فريضة من فرايض الله (ا - خ) وارتكب كبيرة من الكبائر قال قلت لا ينظر الله اليه قال نعم قد أشرك بالله قال قلت أشرك قال نعم ان الله عز وجل امر بامر وأمره إبليس بامر فترك ما امر الله عز وجل به وصار إلى ما امر إبليس به فهذا مع إبليس في الدرك السابع من النار.
916 (117) المحاسن 209 - البرقي عن عدة من أصحابنا عن علي بن أسباط عن عمه يعقوب بن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال من اجترى على الله في المعصية وارتكاب الكبائر فهو كافر ومن نصب دينا غير دين الله فهو مشرك.
917 (118) تحف العقول 329 - قال الصادق عليه السلام معنى صفة الايمان الاقرار والخضوع (إلى أن قال) وان ترك صغار الطاعة وارتكب صغار المعاصي فليس بخارج من الايمان ولا تارك له ما لم يترك شيئا من كبار الطاعة ولم يرتكب شيئا من كبار المعاصي (إلى أن قال) فان ارتكب كبيرة من كبائر المعاصي كان مأخوذا لجميع المعاصي صغارها وكبارها معاقبا عليها معذبا بها 918 (119) نهج البلاغة 1230 - قال عليه السلام اتقوا المعاصي في الخلوات فان الشاهد هو الحاكم.
وتقدم في أحاديث باب (4) ما ورد من الدعاء عند رؤية الهلال من أبواب فضل شهر رمضان ما يناسب ذلك وفى رواية الدعائم (47) من باب (1) فضل الجهاد قوله عليه السلام كل عين ساهرة يوم القيامة الا ثلث عيون عين غضت عن محارم الله وفى أحاديث باب (6) ما ورد من الامر بالحذر من عرض الاعمال على الله ورسوله وباب (7) اجتناب الشهوات وباب (8) ذكر الله تعالى خصوصا عند ما أحل وحرم ما يدل على ذلك.
ويأتي في أحاديث باب (11) جملة من خصال المحرمة ما يدل على ذلك وفى رواية أبي ذر (28) من باب (43) حب الدنيا قوله ما من شئ أحب إلى الله