س الجن (72) ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا (23).
س المزمل (73) فعصى فرعون الرسول فأخذناه اخذا وبيلا (16).
وما تدل على هذا من الآيات كثيرة جدا.
800 (1) كا 4 و 10 ج 8 - محمد بن يعقوب الكليني قال وحدثني الحسن بن محمد عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي عن القاسم بن الربيع الصحاف عن إسماعيل بن مخلد السراج عن أبي عبد الله عليه السلام قال خرجت هذه الرسالة من أبى عبد الله عليه السلام إلى أصحابه بسم الله الرحمن الرحيم وإياكم ان تشره أنفسكم إلى شئ مما حرم الله عليكم فإنه من انتهك ما حرم الله عليه ههنا في الدنيا حال الله بينه وبين الجنة ونعيمها ولذتها وكرامتها القائمة الدائمة لأهل الجنة أبد الآبدين (إلى أن قال) وإياكم والاصرار على شئ مما حرم الله في ظهر القرآن وبطنه وقد قال الله تعالى " ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ".
801 (2) العيون 29 - باسناد المقدم في باب إسباغ الوضوء عن داود بن سليمان عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا تزال أمتي بخير ما تجابوا وتهادوا وأدوا الأمانة واجتنبوا الحرام ووقروا الضيف وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين.
802 (3) كا 66 ج 2 - (علي بن إبراهيم عن أبيه عن - معلق) ابن أبي عمير عن هاشم بن سالم عن سليمان بن خالد قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله الله عز وجل وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا قال أما والله ان كانت أعمالهم أشد بياضا من القباطي ولكن كانوا إذا عرض لهم الحرام لم يدعوه.
803 (4) ارشاد القلوب 191 - عن حذيفة بن اليمان رفعه عن رسول الله صلى الله عليه وآله ان قوما يجيئون يوم القيامة ولهم من الحسنات أمثال الجبال فيجعلها الله هباء منثورا ثم يؤمر بهم إلى النار فقال سلمان صفهم (لنا - خ) يا رسول الله فقال أما انهم قد كانوا يصومون ويصلون ويأخذون أهبة من الليل ولكنهم كانوا إذا عرض لهم شئ من الحرام وثبوا عليه.