أرضى الخالق لم يبال بسخط المخلوق ومن أسخط الخالق فقمن ان يسلط الله عليه سخط المخلوق وان الخالق لا يوصف الا بما وصف به نفسه وانى يوصف الذي تعجز الحواس ان تدركه والأوهام ان تناله والخطرات ان تحده والابصار عن الإحاطة به جل عما وصفه الواصفون وتعالى عما ينعته الناعتون نأى في قربه وقرب في نأيه فهو في نأيه قريب وفى قربه بعيد كيف الكيف فلا يقال كيف وأين الأين فلا يقال أين إذ هو منقطع الكيفوفية والأينونية.
التوحيد 60 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال حدثنا الحسين بن الحسن بن بردة قال حدثني العباس بن عمرو الفقيمي عن أبي القاسم إبراهيم بن محمد العلوي عن الفتح بن يزيد الجرجاني قال لقيته (ع) (اي الرضا عليه السلام) على الطريق عند منصرفي من مكة إلى خراسان وذكر مثله (الا ان فيه) إذ هو مبدع الكيفوفية والأينونية.
ك 364 - علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية عن الحميري قال حدثني أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن الفتح بن يزيد الجرجاني قال ضمني وأبا الحسن عليه السلام الطريق لما قدم به المدينة فسمعته في بعض الطريق يقول من اتقى الله يتقى ومن أطاع الله يطاع فلم أزل ائتلف حتى قربت منه ودنوت فسلمت عليه فرد على السلام فأول ما ابتدأني ان قال لي يا فتح من أطاع الخالق فلم يبال بسخط المخلوقين ومن أسخط الخالق فليوقن ان يحل به سخط المخلوقين الخبر.
692 (9) كا 276 ج 2 - أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن العلا عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر عليه السلام لا دين لمن دان بطاعة من عصى الله ولا دين لمن دان بفرية باطل على الله ولا دين لمن دان بجحود شئ من آيات الله.
أمالي ابن الشيخ 76 - حدثنا الشيخ السعيد المفيد أبو على الحسن بن