قال إن رجلا وذكر مثله.
623 (2) نهج البلاغة ص 1244 - قال عليه السلام يا أسرى الرغبة أقصروا فأن المعرج على الدنيا لا يروعه منها الا صريف أنياب الحدثان أيها الناس تولوا من أنفسكم تأديبها واعدلوا بها عن ضراوة عاداتها.
624 (3) ك ص 296 - الشيخ إبراهيم الكفعمي في البلد الأمين والجنة عن ملانا العسكري عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام وذكر مناجاة طويلة عنه عليه السلام قال ثم أقبل أمير المؤمنين عليه السلام على نفسه يعاتبها ويقول ايها المناجى ربه بأنواع الكلام والطالب منه مسكنا في دار السلام والمسوف بالتوبة عاما بعد عام ما أراك منصفا لنفسك من بين الأنام فلو دافعت نومك يا غافلا بالقيام وقطعت يومك بالصيام واقتصرت على القليل من لعق الطعام وأحييت ليلك مجتهدا بالقيام كنت أحرى ان تنال أشرف المقام أيتها النفس أخلطي ليلك ونهارك بالذاكرين لعلك أن تسكني رياض الخلد مع المتقين وتشبهي بنفوس قد اقرح السهر رقة جفونها ودامت في الخلوات شدة حنينها وأبكى المستمعين عولة أنينها وألان قسوة الضماير ضجة رنينها فإنها نفوس قد باعت زينة الدنيا وآثرت الآخرة على الأولى أولئك وفد الكرامة يوم يخسر فيه المبطلون ويحشر إلى ربهم بالحسنى والسرور المتقون وفى الأول ندبة مولانا زين العابدين عليه السلام رواية الزهري يا نفس حتى م إلى الحياة سكونك والى الدنيا وعماراتها ركونك اما اعتبرت بمن مضى من أسلافك ومن وارته الأرض من الأفك ومن فجعت به من إخوانك ونقلت إلى دار البلى من أقرانك الندبة وهي طويلة ذكرناها مع سندها المذكور في إجازة العلامة لأولاد زهرة في معالم العبر وفى الإجازة انه كان يحاسب نفسه ويناجى ربه ويقول الخ.
625 (4) ثواب الاعمال ص 216 - حدثني محمد بن الحسن رضي الله عنه عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيى عن حمزة بن يعلى عن عبيد الله بن الحسن بأسناده قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من مقت نفسه دون مقت الناس