كتاب الغايات عن النبي صلى الله عليه وآله نحو ما في دعائم الاسلام.
9 (9) كا 53 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب رفعه ان أمير المؤمنين عليه السلام خطب يوم الجمل فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ايها الناس انى اتيت هؤلاء القوم ودعوتهم واحتججت عليهم فدعوني إلى أن اصبر للجلاد وابرز للطعان فلامهم الهبل قد كنت وما أهدد بالحرب ولا ارهب بالضرب أنصف القارة من راماها فلغيري فليبرقوا وليرعدوا فانا أبو الحسن الذي فللت حدهم وفرقت جماعتهم وبذلك القلب القى عدوى وانا على ما وعدني ربى من النصر والتأييد والظفر وانى لعلى يقين من ربى وغير شبهة من امرى ايها الناس ان الموت لا يفوته المقيم ولا يعجزه الهارب ليس عن الموت محيص ومن لم يمت يقتل وان أفضل الموت القتل والذي نفسي بيده لألف ضربة بالسيف أهون على من ميتة على فراش واعجبا لطلحة ألب الناس على ابن عفان حتى إذا قتل أعطاني صفقته بيمينه طائعا ثم نكث بيعتي اللهم خذه ولا تمهله وان الزبير نكث بيعتي وقطع رحمي وظاهر على عدوى فاكفنيه اليوم بما شئت 10 (10) كا 53 - ج 5 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن سعد بن سعد يب 123 - ج 6 - البرقي عن سعد بن سعد الأشعري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال سئلته عن قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه (والله - كا) لألف ضربة بالسيف أهون من موت على فراش قال في سبيل الله.
11 (11) ك 245 - ج 2 - عوالي اللئالي وروى ان رجلا أتي جبلا ليعبد الله فيه فجاء به اهله إلى الرسول صلى الله عليه وآله فنهاه عن ذلك وقال إن صبر المسلم في بعض مواطن الجهاد يوما واحدا خير له من عبادة أربعين سنة.
12 (12) عقاب الاعمال 345 - باسناد تقدم في باب (6) عيادة المريض من أبواب ما يتعلق بالمرض عن رسول الله صلى الله عليه وآله (في حديث) أنه قال ومن خرج مرابطا في سبيل الله تعالى أو مجاهدا فله بكل خطوة سبعمأة ألف حسنة، ويمحى عنه سبعمأة ألف سيئة ويرفع له سبعمأة ألف درجة وكان في ضمان الله تعالى حتى يتوفاه بأي حتف مات (كان - خ) كان شهيدا وان رجع رجع مغفورا له مستجابا دعاؤه.