ويستحب الغسل لدخولها، (والدخول من باب بني شيبة)، والدعاء كما مر (2).
(ودخول الكعبة) فقد روي (3) أن دخولها دخول في رحمة الله والخروج منها خروج من الذنوب وعصمة فيما بقي من العمر، وغفران لما سلف من الذنوب، (خصوصا للصرورة (4))، وليدخلها بالسكينة والوقار، آخذا بحلقتي الباب عند الدخول.
(والصلاة بين الأسطوانتين) اللتين تليان الباب (5) (على الرخامة الحمراء).
ويستحب أن يقرأ في أولى الركعتين الحمد وحم السجدة (6)، وفي الثانية بعدد آيها (7) وهي ثلاث أو أربع وخمسون (و) الصلاة (في زواياها) الأربع، في كل زاوية ركعتين تأسيا (8) بالنبي صلى الله عليه وآله، (واستلامها) أي الزوايا، (والدعاء (9)،
____________________
(1) الظاهر إنه يريد مسافة القصر للصلاة.
(2) عن قول (المصنف) رحمه الله: القول في الطواف.
(3) الوسائل كتاب الحج أبواب العود إلى منى باب 16 الحديث 1.
(4) وهو من لم يحج بعد وهذه أولى حجته.
(5) أي باب الكعبة.
(6) وهي سورة (فصلت).
(7) أي بعدد آي سورة السجدة وهي فصلت بعد قراءة الحمد.
(8) الوسائل كتاب الحج - أبواب مقدمات الطواف باب 36 - الحديث 2 (9) نفس المصدر السابق - الحديث 5 - 6.
(2) عن قول (المصنف) رحمه الله: القول في الطواف.
(3) الوسائل كتاب الحج أبواب العود إلى منى باب 16 الحديث 1.
(4) وهو من لم يحج بعد وهذه أولى حجته.
(5) أي باب الكعبة.
(6) وهي سورة (فصلت).
(7) أي بعدد آي سورة السجدة وهي فصلت بعد قراءة الحمد.
(8) الوسائل كتاب الحج - أبواب مقدمات الطواف باب 36 - الحديث 2 (9) نفس المصدر السابق - الحديث 5 - 6.