34 - أخبرني أبو العباس الفضل بن الفضل بن العباس الكندي فيما أجازه لي بهمدان سنة أربع وخمسين وثلاثمائة، قال: حدثنا محمد بن سهل يعني العطار البغدادي لفظا من كتابه سنة خمس وثلاثمائة، قال:
حدثنا عبد الله بن محمد البلوي قال: حدثني عمارة بن زيد، قال: حدثني عبد الله بن العلا قال: حدثني صالح بن سبيع، عن عمرو بن محمد بن صعصعة بن صوحان قال: حدثني أبي عن أبي المعتمر مسلم بن أوس، قال: حضرت مجلس علي عليه السلام في جامع الكوفة فقام إليه رجل مصفر اللون - كأنه من متهودة اليمن - فقال: يا أمير المؤمنين صف لنا خالقك وانعته لنا كأنا نراه وننظر إليه، فسبح علي عليه السلام ربه وعظمه عز وجل وقال:
الحمد لله الذي هو أول بلا بدئ مما 4) ولا باطن فيما، ولا يزال
____________________
1) أي: متقدم الوجود على ما هو قبل المخلوقات، وذلك لأن عدم وجودها سابقا إنما كان بسبب عدم المصلحة فيه، وإن الأصلح وجودها بعد ذلك القبل، وهذا معلول للذات ومستند إليها، والعلة متقدمة على المعلول كما تقدم بيانه.
ويجوز أن يكون المراد بقبل القبل، الزمان، لأنه قبل جميع المخلوقات، وهو تعالى قبل الزمان الذي هو قبل القبل.
2) أي: امتداد وزمان موجود.
3) أي: في الأزل.
4) بدئ على وزن فعيل، أي: لم يبتدأ خلق الأشياء من شئ حتى يقال من أي شئ خلقها. وقيل: إنه بمعنى المفعول، أو على طريق الفعل المجهول، وفيه بعد.
ويجوز أن يكون المراد بقبل القبل، الزمان، لأنه قبل جميع المخلوقات، وهو تعالى قبل الزمان الذي هو قبل القبل.
2) أي: امتداد وزمان موجود.
3) أي: في الأزل.
4) بدئ على وزن فعيل، أي: لم يبتدأ خلق الأشياء من شئ حتى يقال من أي شئ خلقها. وقيل: إنه بمعنى المفعول، أو على طريق الفعل المجهول، وفيه بعد.