18 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، قال:
حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي، قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن بردة، قال: حدثني العباس ابن عمرو الفقيمي، عن أبي القاسم إبراهيم بن محمد العلوي، عن الفتح بن
____________________
(ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) الإباحة (فله الأسماء الحسنى) يعني إن أسماءه تنبئ عن صفات حسنة كما تقدم معناه (1).
1) في النهاية: التجسس أن يطلبه لغيره، وبالحاء أن يطلبه لنفسه، وقيل:
بالجيم البحث عن العورات وبالحاء الاستماع، وقيل: معناهما واحد في تطلب معرفه الاخبار (2).
2) أي قبل أن يخلق الزمان الماضي المدلول عليه بكان وما بمعناها.
3) يعني لا يقال: كان الله تعالى عالما أو قادرا.
4) لعل المراد من التكوين الأول التقدير في العلم الأزلي، ومن الثاني الايجاد، يعني: أنه قدر الأشياء علما قبل إيجادها، فأوجدها على وفق العلم الأزلي، ويجوز أن يكون الأول إشارة إلى عالم الذر والظلال، والثاني عبارة عن
1) في النهاية: التجسس أن يطلبه لغيره، وبالحاء أن يطلبه لنفسه، وقيل:
بالجيم البحث عن العورات وبالحاء الاستماع، وقيل: معناهما واحد في تطلب معرفه الاخبار (2).
2) أي قبل أن يخلق الزمان الماضي المدلول عليه بكان وما بمعناها.
3) يعني لا يقال: كان الله تعالى عالما أو قادرا.
4) لعل المراد من التكوين الأول التقدير في العلم الأزلي، ومن الثاني الايجاد، يعني: أنه قدر الأشياء علما قبل إيجادها، فأوجدها على وفق العلم الأزلي، ويجوز أن يكون الأول إشارة إلى عالم الذر والظلال، والثاني عبارة عن