الله وآل محمد خير البرية؟ وصاحب اللواء أمام القوم قال: فسر بذلك علي عليه السلام فقال:
الحمد لله الذي أكرمنا وشرفنا بك. قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله: ابشر يا علي مامن عبد يحبك وينتحل مودتك إلا بعثه الله يوم القيامة معنا، ثم قرأ النبي صلى الله عليه وآله هذه الآية:
" إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ". " ص 175 - 176 " 9 - علل الشرائع: الحسين بن علي الصوفي، عن عبد الله بن جعفر الحضرمي، عن محمد بن عبد الله القرشي، عن علي بن أحمد التميمي، عن محمد بن مروان، عن عبد الله بن يحيى، عن محمد بن الحسن بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: أنت أول من يدخل الجنة، فقلت: يا رسول الله أدخلها قبلك؟ قال: نعم لأنك صاحب لوائي في الآخرة، كما أنك صاحب لوائي في الدنيا، وصاحب اللواء (1) هو المتقدم. ثم قال عليه السلام: يا علي كأني بك وقد دخلت الجنة وبيدك لوائي وهو لواء الحمد تحته آدم فمن دونه. " ص 68 - 69 " 10 - تفسير فرات بن إبراهيم: عن أبي أحمد يحيى بن عبيد بن القاسم القزويني رفعه إلى أبي وقاص قال: صلى بنا النبي صلى الله عليه وآله صلاة الفجر يوم الجمعة ثم أقبل علينا بوجهه الكريم الحسن وأثنى على الله تعالى، فقال: أخرج يوم القيامة وعلي بن أبي طالب أمامي. وبيده لواء الحمد، وهو يومئذ شقتان: شقة: من السندس، وشقة من الإستبرق، فوثب إليه رجل أعرابي من أهل نجد من ولد جعفر بن كلاب بن ربيعة فقال: قد أرسلوني إليك لأسألك، فقال: قل يا أخا البادية، قال: ما تقول في علي بن أبي طالب فقد كثر الاختلاف فيه؟
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله ضاحكا فقال: يا أعرابي ولم كثر الاختلاف فيه؟ علي مني كرأسي من بدني وزري من قميصي، فوثب الاعرابي مغضبا ثم قال: يا محمد إني أشد من علي بطشا، فهل يستطيع علي أن يحمل لواء الحمد؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: مهلا يا أعرابي، فقد أعطي يوم القيامة خصالا شتى: حسن يوسف، وزهد يحيى، وصبر أيوب وطول آدم، وقوة جبرئيل عليهم الصلاة والسلام، وبيده لواء الحمد، وكل الخلائق تحت اللواء، وتحف الأئمة والمؤذنون بتلاوة القرآن والاذان، وهم الذين لا