وشيعته من الله مكانا يغبطه به الأولون والآخرون. " ج 2 ص 139 - 140 " 4 - عيون أخبار الرضا (ع): أبي، عن الحسن بن أحمد المالكي، عن أبيه، عن إبراهيم بن أبي محمود، عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أنت أول من يدخل الجنة وبيدك لوائي وهو لواء الحمد، وهو سبعون شقة، الشقة منه أوسع من الشمس القمر، الخبر. " ص 168 " 5 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا علي إني سألت ربي فيك خمس خصال فأعطانيها: أحدها أن يجعلك حامل لوائي وهو لواء الله الأكبر مكتوب عليه: المفلحون هم الفائزون بالجنة، الخبر. " ص 198 - 199 " 6 - أمالي الطوسي: الحفار، عن أبي القاسم الدعبلي، عن أبيه، عن دعبل، عن مجاشع ابن عمرو، عن ميسرة بن عبيد الله، عن عبد الكريم الجزري، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه سئل عن قول الله عز وجل: " وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما " قال: سأل قوم النبي صلى الله عليه وآله فقالوا: فيمن نزلت هذه الآية يا نبي الله؟ قال: إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض ونادى مناد: ليقم سيد المؤمنين (1) علي ابن أبي طالب، فيعطي الله اللواء من النور الأبيض بيده، تحته جميع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، لا يخالطهم غيرهم حتى يجلس على منبر من نور رب العزة، ويعرض الجميع عليه رجلا رجلا فيعطي أجره ونوره، فإذا اتي على آخرهم قيل لهم: قد عرفتم موضعكم ومنازلكم من الجنة، إن ربكم يقول لكم: عندي لكم مغفرة وأجر عظيم - يعني الجنة - فيقوم علي بن أبي طالب والقوم تحت لوائه معهم حتى يدخل الجنة، ثم يرجع إلى منبره ولا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين فيأخذ نصيبه منهم إلى الجنة ويترك أقواما على النار، فذلك قوله عز وجل: " والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجرهم ونورهم " يعني السابقين الأولين والمؤمنين وأهل الولاية له، وقوله: " والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم " هم الذين قاسم عليهم النار فاستحقوا الجحيم. " ص 240 "