وحسك وعقارب وحيات، وألف عام صعود، أنا أول من يقطع تلك العقبة، وثاني من يقطع تلك العقبة علي بن أبي طالب. وقال بعد كلام: لا يقطعها في غير مشقة إلا محمد وأهل بيته.
8 - مناقب ابن شهرآشوب: تفسير مقاتل عن عطاء، عن ابن عباس " يوم لا يخزي الله النبي " لا يعذب الله محمدا " والذين آمنوا معه " لا يعذب علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن و الحسين وحمزة وجعفرا " نورهم يسعى " يضئ على الصراط لعلي وفاطمة مثل الدنيا سبعين مرة فيسعى نورهم " بين أيديهم " ويسعى عن أيمانهم وهم يتبعونها (يتبعونهما خ ل) فيمضي أهل بيت محمد وآله زمرة على الصراط مثل البرق الخاطف، ثم قوم مثل الريح، ثم قوم مثل عدو الفرس، ثم يمضي قوم مثل المشي، ثم قوم مثل الحبو، (1) ثم قوم مثل الزحف ويجعله الله على المؤمنين عريضا وعلى المذنبين دقيقا، قال الله تعالى: " يقولون ربنا أتمم لنا نورنا " حتى نجتاز به على الصراط، قال: فيجوز أمير المؤمنين في هودج من الزمرد الأخضر ومعه فاطمة على نجيب من الياقوت الأحمر حولها سبعون ألف حوراء كالبرق اللامع.
9 - الكافي: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن بزيع، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أبو ذر رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: حافتا الصراط يوم القيامة الرحم والأمانة، فإذا مر الوصول للرحم المؤدي للأمانة نفذ إلى الجنة، وإذا مر الخائن للأمانة القطوع للرحم لم ينفعه معهما عمل، وتكفأ به الصراط في النار. " ج 2 ص 152 " الحسين بن سعيد أو النوادر: عن حنان مثله.
10 - نهج البلاغة: واعلموا أن مجازكم على الصراط ومزالق دحضه وأهاويل زلله وتارات أهواله.
11 - أمالي الطوسي: الفحام، عن محمد بن الهاشم الهاشمي، عن أبي هاشم بن القاسم، عن