ويقول: يا عم رسول الله وعم أخي رسول الله ذد الجحيم عن أولئك برمحك هذا كما كنت تذود به عن أولياء الله في الدنيا أعداء الله، فيتناول حمزة الرمح بيده فيضع زجه (1) في حيطان النار الحائلة بين أوليائه وبين العبور إلى الجنة على الصراط ويدفعها دفعة فينحيها مسيرة خمسمائة عام، ثم يقول لأوليائه والمحبين الذين كانوا له في الدنيا: اعبروا، فيعبرون على الصراط آمنين سالمين قد انزاحت عنهم النيران و بعدت عنهم الأهوال ويردون الجنة غانمين ظافرين.
14 - تفسير فرات بن إبراهيم: عن عبيد بن كثير معنعنا عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أتاني جبرئيل عليه السلام فقال: أبشرك يا محمد بما تجوز على الصراط؟ قال: قلت: بلى، قال تجوز بنور الله، ويجوز علي بنورك ونورك من نور الله، وتجوز أمتك بنور علي ونور علي من نورك، ومن لم يجعل الله له نورا (2) فماله من نور. " ص 104 - 105 " 15 - الخصال: القطان، عن ابن زكريا، عن ابن حبيب، عن محمد بن عبيد الله، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن محمد بن الفضيل الرزقي، (3) عن الصادق، عن آبائه عن علي عليهم السلام - وساق الحديث إلى أن قال - فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول: رب سلم شيعتي ومحبي وأنصاري ومن تولاني في دار الدنيا. إلى آخر ما مر في باب الشفاعة. " ج 2 ص 39 " 16 - من كتاب فضائل الشيعة للصدوق رحمه الله بإسناده عن السكوني، عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أثبتكم قدما على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي.
17 - وبإسناده عن الثمالي، عن أبي جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: ما ثبت حبك في قلب امرئ مؤمن فزلت به قدم على الصراط إلا ثبتت له قدم حتى أدخله الله بحبك الجنة.
18 - تفسير الإمام العسكري: الصراط المستقيم صراطان: صراط في الدنيا، وصراط في الآخرة