19 - تفسير الإمام العسكري: في قوله تعالى: " بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئة فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون " قال: السيئة المحيطة به أن تخرجه عن جملة دين الله، وتنزعه عن ولاية الله، وتؤمنه من سخط الله، وهي الشرك بالله والكفر به، والكفر بنبوة محمد صلى الله عليه وآله والكفر بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام وخلفائه، كل واحد من هذه سيئة تحيط به، أي تحيط بأعماله فتبطلها وتمحقها فأولئك عاملو هذه السيئة المحيطة، أصحاب النار هم فيها خالدون.
20 - الكافي: محمد بن يحيى، عن حمدان بن سليمان، عن عبد الله بن محمد اليماني، عن منيع بن الحجاج، عن يونس، عن المزني، عن أبي حمزة، عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عز وجل: " بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته " قال: إذا جحد إمامة أمير المؤمنين " فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ".
21 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله تلا هذه الآية: " لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون " فقال صلى الله عليه وآله: أصحاب الجنة من أطاعني، وسلم لعلي بن أبي طالب بعدي، وأقر بولايته، وأصحاب النار من سخط الولاية، ونقض العهد، وقاتله بعدي.
22 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن وضاح اللؤلوئي، عن إسماعيل بن أبان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال علي عليه السلام إذا كان يوم القيامة نادى مناد من السماء: أين علي بن أبي طالب؟ قال: فأقوم أنا، فيقال لي:
أنت علي؟ فأقول: أنا ابن عم النبي ووصيه ووارثه، فيقال لي: صدقت ادخل الجنة فقد غفر الله لك ولشيعتك فقد أمنك الله وأمنهم معك من الفزع الأكبر، ادخلوا الجنة آمنين لا خوف عليكم (1) ولا أنتم تحزنون. " ص 153 " 23 - أمالي الصدوق: حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن النهاوندي، عن عبد الله بن حماد، عن الحسين بن يحيى بن الحسين، عن عمرو بن طلحة، عن أسباط بن نصر، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا