مترع، فيه مثعبان (مثقبان خ ل) (1) ينصبان من الجنة، أحدهما من تسنيم والآخر من معين، على حافيته الزعفران وحصاه اللؤلؤ والياقوت وهو الكوثر. الخبر. " ح 2 ص 163 " تفسير فرات بن إبراهيم: عبيد بن كثير رفعه عنه عليه السلام مثله. (2) " ص 137 - 138 " توضيح: اترع كافتعل: امتلأ. قاله الفيروزآبادي، وقال: مثاعب المدينة مسايل مائها.
10 - عيون أخبار الرضا (ع): بإسناد التميمي عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: ترد شيعتك يوم القيامة رواءا غير عطاش، ويرد عدوك عطاشا يستسقون فلا يسقون. " ص 221 " 11 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن محمد بن خالد، عن محمد بن معاذ، عن زكريا بن عدي، عن عبيد الله بن عمر، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن حمزة بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول على المنبر:
ما بال أقوام يقولون: إن رحم رسول الله صلى الله عليه وآله لا يشفع (لا ينفع خ ل) يوم القيامة؟ بلى بلى والله إن رحمي لموصولة (3) في الدنيا والآخرة، وإني أيها الناس فرطكم يوم القيامة على الحوض، فإذا جئتم قال الرجل: يا رسول الله أنا فلان بن فلان، فأقول: أما النسب فقد عرفته، ولكنكم أخذتم بعدي ذات الشمال وارتددتم على أعقابكم القهقرى.
" ص 57 - 58 " 12 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن الحسن بن القاسم، عن علي بن إبراهيم بن يعلى، عن علي بن سيف بن عميرة، عن أبيه، عن أبان، عن ابن سيابة، عن حمران، عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي، عن أبيه قال: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: والله لأزودن بيدي هاتين القصيرتين عن حوض رسول الله صلى الله عليه وآله أعداءنا، وليردنه أحباؤنا. (4) " ص 108 "