ولنوضح بعض ألفاظها: الطنان بالكسر جمع الطن بالضم وهو الحزمة من الخضر والرياحين وغيرها، والسماطان بالكسر من النخل والناس الصفان من الجانبين وتقول: مرخت الرجل بالدهن: إذا أدهنته به ثم دلتكه، والادلال: الانبساط و الوثوق بمحبة الغير، ودل المرأة ودلالها: تدللها على زوجها تريه جرأة في تغنج وشكل كأنها تخالفه وما بها خلاف. قوله: فيدحو به أي يرميه ويبسطه. وهدله يهدله هدلا: أرسله إلى أسفل وأرخاه. والمغص - ويحرك -: وجع في البطن. قوله:
مشرفا بالدر أي جعل شرفه من الدر، ولعل المراد بالظاهرة والباطنة الظهارة و البطانة من الثوب لأنهن لباس. والسجف بالفتح - ويكسر -: الستر. والضرر جمع الضرة وهي الثدي. وتسعب: تمدد. والملد محركة: الشباب والنعمة والاهتزاز. و الرضراض: الحصى أو صغارها. والكرب بالتحريك: أصول السعف الغلاظ العراض والدلي بضم الدال وكسر اللام وتشديد الياء جمع دلو. والجرد بالضم جمع الأجرد وهو الذي ليس على بدنه شعر. وكذا المرد جمع الأمرد وهو معروف. قوله: و يفكهون أي يمزحون ويضحكون. والقطب ضده وأما ما اشتمل عليه الاخبار من ذكر الرؤية فقد مر تأويلها مرارا في كتاب التوحيد وغيره، والمراد إما مشاهدة نور من أنواره المخلوقة له، أو النبي وأهل بيته الذين جعل رؤيتهم بمنزلة رؤيته، أو غاية المعرفة التي يعبر عنها بالرؤية، والأول أنسب بهذا المقام، وكذا الضحك كناية عن إظهار ما يدل على رضاه عنهم من خلق صوت يشبه الضحك أو غيره، والله تعالى يعلم وحججه صلوات الله عليهم أجمعين.
216 - العدة: من كتاب الدعاء لمحمد بن الحسن الصفار يرفعه إلى الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه، عن سليمان، عن عثمان الأسود عمن رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يدخل الجنة رجلان كانا يعملان عملا واحدا فيرى أحدهما صاحبه فوقه فيقول: يا رب بما أعطيته وكان عملنا واحدا؟ فيقول الله تبارك وتعالى: سألني ولم تسألني، ثم قال: سلوا الله وأجزلوا فإنه لا يتعاظمه شئ.
217 - وبهذا الاسناد عن عثمان، عمن رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لتسألن