قوله: " إن للمتقين مفازا " (قال خ ل) فهي الكرامات " وكواعب أترابا " أي الفتيات ناهدات (النواهد خ ل) (1) قال علي بن إبراهيم: " وكأسا دهاقا " أي ممتلئة. " ص 709 - 710 " 44 - تفسير علي بن إبراهيم: " يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك " قال: ماء إذا شربه المؤمن وجد رائحة المسك فيه " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون " قال: فيما ذكرنا من الثواب الذي يطلبه المؤمن " ومزاجه من تسنيم " (هو مصدر سنمه إذا رفعه لأنها أرفع شراب أهل الجنة أو لأنها تأتيهم من فوق خ ل) قال: أشرف شراب أهل الجنة يأتيهم في عال تسنم عليهم في منازلهم وهي عين يشربها المقربون بحتا، (2) والمقربون آل محمد صلى الله عليهم، وسائر المؤمنين ممزوجا. (3) " ص 717 " 45 - تفسير علي بن إبراهيم: " إنا أعطيناك الكوثر " قال: الكوثر نهر في الجنة أعطى الله محمدا عوضا من ابنه إبراهيم عليه السلام. " ص 741 " 46 - تفسير علي بن إبراهيم: " متكئين فيها على الأرائك " يقول: متكئين في الحجال على السرر (4) " ودانية عليهم ظلالها " يقول: قريب ظلالها منهم " وذللت قطوفها تذليلا " دليت عليهم ثمارها، ينالها القائم والقاعد " أكواب كانت قواريرا قواريرا من فضة " الأكواب:
الاكواز العظام التي لا آذان لها ولا عرى، قوارير من فضة الجنة يشربون فيها " قدروها تقديرا " يقول: صنعت لهم على قدر رتبتهم (ريهم خ ل) لا عجز فيه ولا فضل (5) " من سندس وإستبرق " الإستبرق: الديباج.
وقال علي بن إبراهيم في قوله: " ويطاف عليهم بآنية من فضة " قال: ينفذ البصر فيها كما ينفذ في الزجاج " ولدان مخلدون " قال مسورون " وملكان كبيرا " قال:
لا يزال ولا يفنى " عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق " قال: يعلوهم الثياب يلبسونها.
" ص 707 "