من كتب اللغة، ويمكن أن يكون الأول الزيوق بالياء، قال الفيروزآبادي: تزيق:
تزين واكتحل، والثاني الجيوف بالجيم قال الفيروزآبادي: الجياف كشداد: النباش.
37 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن عبد الله ابن هلال، عن العلاء، عن محمد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: والله ما خلت الجنة من أرواح المؤمنين منذ خلقها، ولا خلت النار من أرواح الكفار العصاة منذ خلقها عز وجل، الخبر.
38 - تفسير علي بن إبراهيم: " يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد " قال: هو استفهام لأنه وعد الله النار أن يملاها فتمتلئ النار، ثم يقول لها: هل امتلأت؟ و تقول: هل من مزيد؟ على حد الاستفهام، أي ليس في مزيد؟ قال فتقول الجنة: يا رب وعدت النار أن تملأها ووعدتني أن تملأني فلم لا تملأني وقد ملأت النار؟ قال:
فيخلق الله يومئذ خلقا يملا بهم الجنة، فقال أبو عبد الله عليه السلام: طوبى لهم (إنهم خ ل) لم يروا غموم الدنيا ولا همومها. " ص 645 - 646 " الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي عمير، عن حسين الأحمسي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تقول الجنة يا رب، وذكر نحوه.
39 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود رفعه قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام: عليك بالقرآن فإن الله خلق الجنة بيده لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وجعل ملاطها المسك، وترابها الزعفران، وحصباءها اللؤلؤ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن، فمن قرأ القرآن قال له: اقرأ وارق، ومن دخل منهم الجنة لم يكن في الجنة أعلى درجة منه ما خلا النبيون والصديقون.
40 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله: " ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى " في السماء السابعة، وأما الرد على من أنكر خلق الجنة والنار فقوله:
" عندها جنة المأوى " أي عند سدرة المنتهى، فسدرة المنتهى في السماء السابعة وجنة المأوى عندها. " ص 652 " 41 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله: " فيهن قاصرات الطرف " قال: