فقلت: يا أخي جبرئيل فلم] (1) لا يكونان على لون واحد؟
فسكت ولم يرد علي جوابا، فقلت (له) (2): يا أخي لم لا تتكلم.
فقال: حياء منك يا محمد، فقلت له: بالله عليك الا ما أخبرتني، فقال: اما خضرة قصر الحسن فإنه يسم ويخضر لونه عند موته واما حمرة قصر الحسين فإنه يقتل ويذبح ويخضب وجهه وشيبه وبدنه من دمائه، فعند ذلك بكيا وضج الناس بالبكاء والنحيب على فقد حبيبي الحبيب. (3) الثامن والستون المكتوب على باب الجنة 914 / 76 - عن ابن عباس: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: لما عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي حبيب الله، الحسن والحسين صفوة الله، فاطمة أمة الله على باغضيهم لعنة الله. (4) وقد تقدم بهذا روايات كثيرة في معاجز أمير المؤمنين.