عليه الماء، فقلت: ما كذبني خليلي. فأتاني العريف، فقال: أجب الأمير، فأتيته، فلما دخلت القصر [إذا الخشب ملقى] (1) فإذا فيه الزرنوق، فجئت حتى ضربت الزرنوق برجلي، ثم قلت: لي (2) غديت، ولي أنبتت، ثم أدخلت على عبيد الله بن زياد، فقال: هات من كذب صاحبك.
قلت: والله ما أنا بكذاب (3) ولقد أخبرني أنك تقطع يدي ورجلي ولساني.
فقال: إذا نكذبه. اقطعوا يده ورجله وأخرجوه، فلما حملوه (4) إلى أهله، أقبل يحدث الناس بالعظائم وهو يقول سلوني فإن للقوم عندي طلبة لم يقضوها، فدخل [رجل] (5) على ابن زياد فقال له: ما صنعت!
قطعت يده ورجله وهو يحدث الناس بالعظائم.
[قال:] (6) فأرسل إليه فردوه وقد انتهى إلى بابه فردوه، فأمر بقطع لسانه ويديه ورجليه (7)، وأمر بصلبه. (8) العشرون وخمسمائة إخباره - عليه السلام - بالنخلة التي بالكناسة يصلب على كل ربع منها ميثم التمار وحجر بن عدي ومحمد بن