قال: صحيح يا قوم، ولكن سيقتل عطشانا بطف كربلاء حتى ينفر فرسه ويحمحم، ويقول: الظليمة من أمة قتلت ابن بنت نبيها. (1) التاسع عشر وخمسمائة إخباره - عليه السلام - بالنخلة التي يصلب عليها رشيد الهجري، وإخباره بما يفعل برشيد عنه قتله 799 - ابن الفارسي في روضة الواعظين: قال: روي أن أمير المؤمنين - عليه السلام - خرج يوما إلى بستان البري (2) موضع في ظهر الكوفة (3) ومعه أصحابه، فجلس تحت نخلة ثم أمر (4) بنخلة فلقطت فأنزل منها رطب، فوضع بين أيديهم [قالوا:] (5) فقال رشيد الهجري: يا أمير المؤمنين، ما أطيب هذا الرطب!.
فقال: يا رشيد، أما إنك تصلب على جذعها.
فقال رشيد: فكنت أختلف إليها طرفي النهار أسقيها ومضى أمير المؤمنين - عليه السلام -.
قال رشيد: فجئتها يوما وقد قطع سعفها، قلت: اقترب أجلي، ثم جئت يوما، فجاء العريف، فقال: أجب الأمير، فأتيته، فلما دخلت القصر إذا بخشب ملقى.
ثم جئت يوما آخر، فإذا النصف الآخر قد جعل زرنوقا يستقى