الجلودي، أنه كان صرع الحسين - عليه السلام - فجعل فرسه تحامي عنه ويثب على الفارس، فيخبطه عن سرجه، ويدوسه حتى قتل الفرس أربعين رجلا، ثم تمرغ في دم الحسين، وقصد نحو الخيمة، وله صهيل عال، ويضرب بيديه الأرض. (1) الثالث والستون تخليصه - عليه السلام - يد الرجل من ذراع المرأة 1023 \ 76 - الشيخ في التهذيب (2): بإسناده عن أيوب بن أعين، عن أبي عبد الله الصادق - عليه السلام - قال: إن امرأة كانت تطوف، وخلفها رجل، فأخرجت ذراعها فبادر (3) بيده، حتى وضعها على ذراعها، فأثبت الله يده في ذراعها حتى قطع الطواف.
وأرسل إلى الأمير واجتمع الناس، فأرسل إلى الفقهاء، فجعلوا يقولون: اقطع يده، فهو الذي جنى الجناية، فقال: ها هنا أحد من ولد محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله -؟
فقالوا: [نعم] (4) الحسين بن علي - عليهما السلام - قدم الليلة.
فأرسل إليه، فدعاه فقال: انظر ما لقيا ذان، فاستقبل القبلة ورفع يده، فمكث طويلا يدعو، ثم جاء إليها حتى خلص يده من يدها، فقال الأمير:
الا نعاقبه بما صنع؟