[قال:] (1) فجعل النبي - صلى الله عليه وآله - كلما اشتاق إلى الشجرتين يشم الحسن والحسين ويلثمهما وهو يقول: [صدق أخي جبرائيل ثم يقبل الحسن والحسين ويقول:] (2) يا أصحابي إني أود أني أقاسمهما حياتي لحبي لهما فهما ريحانتاي من الدنيا.
فتعجب الرجل من وصف النبي - صلى الله عليه وآله - للحسن والحسين فكيف [لو شاهد النبي - صلى الله عليه وآله -] (3) من سفك دمائهم وقتل رجالهم وذبح أطفالهم ونهب أموالهم وسبي حريمهم (فويل لهم من عذاب يوم القيامة وبئس المصير) (4). (5) الثالث معجزات مولده - عليه السلام - 952 / 5 - عن ابن عباس: قال لما أراد الله تعالى أن يهب لفاطمة الزهراء (الحسين - عليه السلام -) (6) وكان (مولده) (7) في رجب في اثني عشر ليلة خلت منه، فلما وقعت في طلقها أوحى الله عز وجل إلى لعيا وهي حوراء من (حور) (8) الجنة وأهل الجنان إذا أرادوا أن ينظروا إلى شئ حسن نظروا إلى لعيا.
قال: ولها سبعون ألف وصيفة وسبعون الف قصر وسبعون ألف مقصورة وسبعون ألف غرفة مكللة بأنواع الجواهر والمرجان وقصر لعيا