ودخلت الجنة انتهيت إلى شجرة في رياض الجنة فعجبت من طيب رائحتها.
فقال لي جبرائيل: يا محمد لا تعجب من هذه الشجرة فثمرها أطيب من ريحها (1) فجعل [جبرئيل - عليه السلام -] (2) يتحفني من ثمرها ويطعمني من فاكهتها وانا لا أمل منها، ثم مررنا بشجرة أخرى (من شجر الجنة) (3) فقال لي جبرائيل: يا محمد كل من هذه الشجرة فإنها تشبه الشجرة التي اكلت منها الثمر فإنها (4) أطيب طعما وأزكى رائحة.
قال: فجعل جبرائيل - عليه السلام - يتحفني بثمرها ويشمني من رائحتها وانا لا أمل منها فقلت: يا أخي جبرائيل ما رأيت في الأشجار أطيب ولا أحسن من هاتين الشجرتين.
فقال [لي] (5): يا محمد أتدري ما اسم هاتين الشجرتين؟
فقلت: لا أدري.
فقال: إحداهما (6) الحسن (والأخرى) (7) الحسين، فإذا هبطت يا محمد إلى الأرض من فورك فات زوجتك خديجة وواقعها من وقتك وساعتك فإنه يخرج منك طيب رائحة الثمر الذي اكلته من هاتين