وقولها الباطن، فهو والله الباطن علم الأولين والآخرين وسائر الكتب المنزلة على النبيين والمرسلين، وما زادني الله تعالى به من علم ما لم يعلموه، وفضل (١) ما لم تعطوه، فماذا تنكرون.
قالوا بأجمعهم: نحن نستغفر الله يا رسول الله - صلى الله عليك وآلك - لو علمنا ما تعلم لسقط الاقرار والفضل لك يا رسول الله ولعلي فاستغفر لنا، فأنزل الله تبارك وتعالى: ﴿سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين﴾ (2) وهذا في سورة المنافقين [وهذا من دلائله عليه السلام] (3). (4) الثالث والثلاثون وخمسمائة علمه - عليه السلام - بما يكون من الذين يبايعون الضب، وبمن يقتل الحسين - عليه السلام - منهم 815 - عنه: عن علي بن محمد بن ميمون الخراساني، عن علي بن حمزة، عن عاصم الحناط، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقر - عليه السلام - قال: لما أراد أمير المؤمنين - عليه السلام - (أن) (5) يسير إلى الخوارج (إلى) (6) النهروان استنفر أهل الكوفة وأمرهم أن يعسكروا بالمدائن،