نفهمه (1)، ثم نظر إليهما وأحد النظر، فرجع الشامي إلى نفسه وأطرق خجلا ووضع يده على وجهه، ثم ولى مسرعا وأقبلت امرأته [وقالت:] (2) إني صرت رجلا.
وذهبا حينا من الزمان، ثم عادا إليه وقد ولد لهما مولود وتضرعا إلى الحسن - عليه السلام - تائبين ومعتذرين مما (3) فرطا فيه وطلبا منه انقلابهما إلى حالهما الأول (4)، فأجابهما إلى ذلك ورفع يديه وقال:
اللهم إن كانا صادقين في توبتهما فتب عليهما وحولهما إلى ما كانا عليه، فرجعا إلى ذلك [لا شك فيه ولا شبهة] (5). (6) الثامن والثلاثون النبق والخرنوب والسفرجل والرمان الذي نزل 881 / 43 - ثاقب المناقب: عن أبي الحسن عامر بن عبد الله عن أبيه، عن الصادق - عليه السلام - عن آبائه عن الحسين - عليه السلام - قال: دخلت مع الحسن - عليه السلام - على جدي رسول الله - صلى الله عليه وآله - وعنده جبرائيل - عليه السلام - في صورة دحية [الكلبي وكان دحية] (7) إذا قدم من الشام على رسول الله - صلى الله عليه وآله - حمل لي ولأخي خرنوبا ونبقا [وتينا] (8)