فصار كالقار (1)، فقال: ائتوها بمرآة، فاتيت بها فنظرت في المرآة، فإذا البياض قد اسود، فسرت [بذلك] (2) وسر الحسين - عليه السلام - بسرورها (3). (4) السادس والستون الجدار الذي رمي بينه - عليه السلام - وبين أخيه الحسن - عليه السلام - حين أراد الحاجة، والعين التي نبعت لهما، ويبس يد عدوه حين هم به 1026 \ 79 - الراوندي: بالاسناد عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر - عليهما السلام - قال: خرج الحسن والحسين - عليهما السلام - حتى اتيا نخل العجوة للخلاء فهويا (5) إلى مكان، وولى كل واحد منهما بظهره إلى صاحبه، فرمى [الله] (6) بينهما بجدار يستتر [به] (7) أحدهما عن الاخر (8)، فلما قضيا حاجتهما ذهب الجدار، وارتفع من موضعه، فصار (9) في الموضع عين ماء وإجانتان فتوضيا [وقضيا] (1) ما أرادا.
(٥٠٩)