مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٣ - الصفحة ٥١٧
وغير أخي الحسين. (1) الثالث والسبعون الحلة التي أهداها الله جل جلاله لأجله - عليه السلام - 1033 / 86 - عن هشام بن عروة: عن أم سلمة (أم المؤمنين) (2) انها قالت: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وآله - يلبس ولده (الحسين) (3) - عليه السلام - حلة ليست من ثياب (أهل) (4) الدنيا (وهو يدخل ازار الحسين - عليه السلام - بعضها ببعض) (5) فقلت [له] (6): يا رسول الله ما هذه الحلة؟
فقال: هذه [هدية] (7) أهداها ألي ربي (لأجل) (8) الحسين - عليه السلام - وان لحمها (9) من زغب جناح جبرائيل، وها (10) انا ألبسه إياها وأزينه بها، فإن اليوم يوم الزينة وإني أحبه. (11)

(١) الاختصاص: ٢٩١، بصائر الدرجات: ٣٣٩ ذ ح ٤ وص ٤٩٣ ح ١١، ومختصر البصائر ١٢.
وقد تقدم مع تخريجاته في المعجزة: ٣١ من معاجز الإمام الحسن - عليه السلام -.
أقول إن للشيخ العلامة علي أكبر الغفاري في تعليقته على الحديث في كتاب الاختصاص:
بيانا مفيدا جدا أوضح فيه مشكلة كون الأئمة المعصومين - عليهم السلام - عالمين باللغات والصناعات البشرية كلها، فراجع.
(2) ليس في البحار.
(3) ليس في نسخة " خ ".
(4) ليس في البحار.
(5) ليس في البحار.
(6) من البحار.
(7) من البحار.
(8) ليس في البحار.
(9) في البحار: لحمتها.
(10) كذا في البحار، وفي الأصل: وأنا أنا.
(11) البحار: 43 / 271 ح 38 والعوالم: 16 / 35 ح 2 و ج 17 / 34 ح 1 عن بعض مؤلفات أصحابنا - رضوان الله تعالى عليهم -.
(٥١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 512 513 514 515 516 517 518 519 520 521 522 ... » »»
الفهرست