عليهم آخرا.
قال: فلم تذهب الأيام حتى حفر نهر الكوفة، فكان عذابا على أهل الكوفة أولا، ورحمة عليهم آخرا، فكان فيه الماء] (1) (واستمر) (2) وانتفع [به وكان] (3) كما قال - عليه السلام -. (4) الخامس والعشرون وخمسمائة العمود الذي طوق به خالدا وفكه من عنقه، إخباره - عليه السلام - بأن الله تعالى يحول بينه وبينهم 806 - الراوندي: قال: [ومنها: أن عليا - عليه السلام - لما امتنع من البيعة على أبي بكر] (5) أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليا - عليه السلام - إذا [ما] (6) سلم من صلاة الفجر بالناس، فأتى خالد وجلس إلى جنب علي ومعه سيف، فتفكر أبو بكر (7) في صلاته في عاقبة ذلك فخطر بباله أن عليا إن قتله خالد ثارت الفتنة، وان بني هاشم يقتلونني، فلما (8) فرغ من التشهد التفت إلى خالد قبل أن يسلم، وقال: لا تفعل ما أمرتك به، ثم قال: